نافذة }
البَابُ مَا قَرَعَتْهُ غَيْرُ الرِّيحِ في اللَّيْلِ العَمِيقْ . .
البَابُ مَا قَرَعَتْهُ كَفُّك . .
أَيْنَ كَفُّك وَالطَّرِيقْ ؟!

الجمعة، 19 يوليو 2013


الحق يقال أنني أحببته. أخبرني حدسي هامسا "يُمكنك الاعتماد عليه". كنت متخوفة جدا ولازلت، لكنني الآن مختلفة. قلبي أقرب للارتياح منه إلى الشك. هذا القلب المجنون العاصف كم تمنيت أن أخرجه من صدري وأضعه على المنضدة وأنام نومة الأطفال.
الشك لم يبارحني مطلقا منذ وعيت لكنني الآن أستمتع بنعمة الثقة.
أحبه عندما يحضنني بلطف بالغ. عندما يقبل علي وبيده باقة الورد الصغيرة. عندما يقول لي بأسلوب مختلف كل مرة "هذه الوردة لا تليق بجمالك سيدتي، لكنها كل ماوجدت." أحبه عندما يباشر بصب القهوة لي ويصر أن أتذوق الطيبات من يده أولا. أحبه عندما يقرب لي قطع البيتزا ويشتري لي الملابس. هذا الجينز جميل عليك، وهذا التيشيرت كأنما فصل من أجلك. اقتربي لأرى يقول ويتفحصني من خلف نظارته ثم يعلن "مناسبة تماما، والآن اليك هذا السوار الجميل."
أحبه عندما يحبط لأني لم أكتب له. اكتب لي، لماذا توقفت.. اكتبي أكثر. أحبك يقول، فاسكت. وماذا عساني أن أقول.

0 تعليقات